Haifa Al-Bashir
سعادة الاستاذة هيفاء البشيررائدة العمل النسوي
هيفاء البشير لم تكن اسمًا عابرًا في تاريخ المرأة الأردنية — بل كانت مرآة لمرحلة كاملة
في كل فصل من فصول سيرة حياتها، كان الوطن حاضرًا — لا كشعار، بل كنداء، في حزنها الصابر انعكس روح الأردن، وفي خدمتها الاجتماعية التطوعية، تجلّت صورة الوطن الحقيقية: كريمة، أصيلة، لا تُقهر
في كل فصل من فصول سيرة حياتها، كان الوطن حاضرًا — لا كشعار، بل كنداء، في حزنها الصابر انعكس روح الأردن، وفي خدمتها الاجتماعية التطوعية، تجلّت صورة الوطن الحقيقية: كريمة، أصيلة، لا تُقهر
سبعون عاما من العمل التطوعي هيفاء البشير سيدة المصباح الأردني
أقدس العمل والعلم، وهو ليس مقصورا بعمر معين، وأكبر فخر للإنسان ليس عدم السقوط بل النهوض مجددا إذا تعثر.. تجرأت أن أكون قائدة، وأدعو المرأة دوما أن تكون منتجة، وأن يكون دورها فاعلا من أجل حقوقها ومصالحها


هيفاء البشير رائدة في الشراكات الإجتماعية لم تنتظر الكوتا النسائية
"أيتها المرأة لا تقولي دوري انتهى بتكوين أسرة، هناك متسع في الحياة والعمل، اقهري الخوف والتردد، آمني بنفسك ودورك، وليكن قلبك كبيرا لتعطي الآخرين، تجرأي على الريادة لتصلي للنجاح".
أما أنا فأتوكأ اليوم على عصاي أواصل العطاء لخدمة المجتمع بذات الهمة والإصرار والعزيمة، لعل ذلك يلأم جراح الروح، ويخفف الأسى اللامحدود
هيفاء البشير أم الوزراء الفائزة بجائزة الاسرة المثالية
"دفعتني الخسارة المبكرة لزوجي إلى استجماع طاقتي لتحقيق حلمنا معا، فنذرت العمر لتربية الأبناء، كما تمنى والدهم، وإعدادهم لتحمل مسؤوليات المواطنة الصالحة،
وتفرغت للعمل التطوعي والخدمة العامة، رغم الضغوطات النفسية والمادية، وقررت استئناف دراستي الجامعية عام 1979، والالتحاق بكلية التمريض بعد انقطاع عن الدراسة لأكثر من 3 عقود، لإكمال رسالة زوجي التنويرية بأهمية رسالة التمريض، وحصلت عام 1983 على شهادة البكالوريوس في حقل التمريض مع مرتبة الشرف من الجامعة الأردنية".


--
كسر جلالة الملك عبدالله الثاني بروتكول التعامل مع وباء كورونا، للسلام على السيدة هيفاء البشير وهي من أبرز رائدات العمل التطوعي منذ أكثر من 70 عاما،واختصر الملك مسافة وصول البشير الى منصة التكريم وتوجه اليها وعانقها

رسالة تهنئة من هيفاء البشير بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين
بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله هنأت مديرة منتدى الرواد الكبار ورئيسة جمعية الأسرة البيضاء هيفاء البشير ولي العهد الأمير حسين بمناسبة عقد قرانه. وأرسلت البشير رسالة تهنئة جاء فيها "احتفاليةَ حفلِ الحنّاء لمِّ الشّمل، مصدرَ فخرٍ واعتزازٍ لكلّ الأردنيين والكلمات العفويّة التي قالتها صاحبة الجلالة تركَت أثراً طيّباً في نفسِ جميع الحاضِرات، (الفرحة واحدة، حسين إبنكم وإنتوا أهله وهذا عُرسكم) كلمات الملكة سيُبْقِي لهُا مكانةً ما حَيِينا. الحسين ولي العهد هو أملٌ مُبشر لجيلِ المستقبل وسنبقى نلهجُ بالدعاء له ولصاحب الجلالة وصاحبة الجلالة بالصحّةِ وطولِ العمر والتوفيق، وأن يُديمَ الأفراحَ في ديارِ وطننا ولتبقى عامرةً بالمسرّات". وأضافت البشير أن "لعلاقةُ الفريدة بين الحكم والشعب في الأردن تشكل مشهداً جامعاً يوحّد الأردنيين، ولحظةَ فرح عامّة، وفرصةً للتعبير عن محبّتهم وولائهم للهاشميين، هذه الاحتفالات فرصةً مثاليةً للشعب الأردني ليُجسّد روحَ التلاحم والوحدة الوطنية، وأن يُقابلَ الحبَّ بالحُبّ، والوفاءَ بالوفاء.

الحسين زارني 3 مرات في عام واحد
عمون - استذكرت المربية والكاتبة هيفاء البشير، تفاصيل يوم رحيل زوجها وزير الصحة الأسبق الدكتور محمد البشير، في حادث الطائرة الشهير مع الراحلة الملكة علياء الحسين.
وقالت البشير، التي تعرف بـ "أم الوزراء" في حديثها لبرنامج المسافة صفر الذي يقدمه الزميل سمير الحياري عبر راديو نون، إنّ زوجها الشهيد كان في رحلة إلى الولايات المتحدة ضمن وفد رسمي، وسبق الوفد في عودته إلى الوطن، واستدعته الراحلة الملكة علياء لزيارة تفقدية في الطفيلة، فودعته من شرفة منزلهما في الشميساني.
وبينت أنّ ذلك اليوم شهد الكثير من الاتصالات الواردة إلى هاتف المنزل وحاول العديد معرفة الخبر والتأكد منه بطريقة غير مباشرة، حتى عرفت زوجة الشهيد النبأ بعد إعلان الراحل الحسين عن حادث الطائرة واستشهاد كل من فيها.
حملت البشير بعد ذلك مسؤولية الأب والأم، وحظيت برعاية الراحل الحسين بعد استشهاد زوجها، فقد زارها 3 مرات في المنزل خلال السنة الاولى من حادث الطائرة، وقال لها "اطلبي تجابي" الّا أنها اكتفت برعايته المعنوية ولم تطلب شيئًا غير ذلك.
وجهت عملها بعد ذلك إلى التطوع والعمل الخيري، مشيرةً إلى أنّ ذلك لا يعطى وإنما ينتزع فالعمل الخيري يجب أن يكون مؤسسيًا منظمًا حتى ينعكس إيجابًا على المجتمع.
وقالت البشير، التي تعرف بـ "أم الوزراء" في حديثها لبرنامج المسافة صفر الذي يقدمه الزميل سمير الحياري عبر راديو نون، إنّ زوجها الشهيد كان في رحلة إلى الولايات المتحدة ضمن وفد رسمي، وسبق الوفد في عودته إلى الوطن، واستدعته الراحلة الملكة علياء لزيارة تفقدية في الطفيلة، فودعته من شرفة منزلهما في الشميساني.
وبينت أنّ ذلك اليوم شهد الكثير من الاتصالات الواردة إلى هاتف المنزل وحاول العديد معرفة الخبر والتأكد منه بطريقة غير مباشرة، حتى عرفت زوجة الشهيد النبأ بعد إعلان الراحل الحسين عن حادث الطائرة واستشهاد كل من فيها.
حملت البشير بعد ذلك مسؤولية الأب والأم، وحظيت برعاية الراحل الحسين بعد استشهاد زوجها، فقد زارها 3 مرات في المنزل خلال السنة الاولى من حادث الطائرة، وقال لها "اطلبي تجابي" الّا أنها اكتفت برعايته المعنوية ولم تطلب شيئًا غير ذلك.
وجهت عملها بعد ذلك إلى التطوع والعمل الخيري، مشيرةً إلى أنّ ذلك لا يعطى وإنما ينتزع فالعمل الخيري يجب أن يكون مؤسسيًا منظمًا حتى ينعكس إيجابًا على المجتمع.